وصف الخبير المصرفي علي التويتي اجراءات البنك المركزي اليمني بعدن الأخيرة بحرب اقتصادية بين بنكي عدن وصنعاء.

وكان البنك المركزي بعدن قد وجه بمنع التعامل مع أكبر البنوك المخالفة من بينها الكريمي وبنك التضامن، وبنك اليمن والكويت،وبنك الامل، بسبب اتهامات لهم بمخالفة تعليمات البنك، وهذا الاجراء بهدف السيطرة على سعر الصرف بعدن.

حيث قال التويتي على صفحته بفيس بوك : الحاصل في السوق المصرفي هي حرب اقتصادية بين البنكين مركزي صنعاء ومركزي عدن، والمتضرر المواطن سواء بالشمال او الجنوب، كنا نأمل تجنيب البنك الصراع لكن تم اقحامه بقوه الله يعين الشعب.

فيما علق الاكاديمي د.عبدالكريم غانم على قرارات البنك بقوله على صفحته بفيس بوك: بركات تغيير رئيس الوزراء بدأت تحل عبر المزيد من الإجراءات التي تكرس الانفصال المالي بين الشمال والجنوب، وآخر هذه الإجراءات تعميم البنك المركزي في عدن يوم أمس الأربعاء بالإلغاء التام للتعامل مع بنك الكريمي وبنك التضامن، وينك اليمن والكويت، ومصرف اليمن والبحرين الشامل وينك الأمل.

فيما يرى مراقبون ان خطوة البنك الأخيرة حاسمة بهدف عمل حد لانهيار العملة وضبط السوق المصرفي من الاختلالات التي يتسبب لها البنوك بسبب مضاربة وتجريف العملة الصعبة نحو مناطق مليشيا الحوثي، التي منعت التعامل بالريال اليمني المطبوع مؤخرا وفرض تشديد على عدم التعامل بالعملات الجديدة، والاعتماد على الفئات المطبوعة سابقا، فيما يرى البعض أن سعر الصرف بصنعاء لا يتساوي مع العرض والطلب وقد فرضته جماعة الحوثي عنوة على التجار.