عاد ،الخميس، إلى ميناء الاصطياد السمكي في محافظة الحديدة ،غرب اليمن، 31 صياداً يمنياً بعد أيام من اختطافهم وتعذيبهم في السجون الإريترية.
وأفاد عدد من الصيادين، أن السلطات الإريترية اختطفتهم من المياه الإقليمية اليمنية أثناء مزاولتهم الصيد على متن ثلاثة قوارب، حيث جرى اقتيادهم تحت تهديد السلاح إلى السجون الإريترية.
واضافوا: "وخلال فترة احتجازهم التي دامت ثلاثة أيام، تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والتجويع وسوء المعاملة".
وأشاروا إلى أنه بعد الإفراج عنهم، أُجبرتهم السلطات الاريترية على العودة بقارب واحد فقط، حيث صادرت السلطات الإريترية بقية القوارب ومعدات الصيد الخاصة بهم.
وتُعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة انتهاكات متكررة تقوم بها السلطات الإريترية ضد الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، حيث تزايدت عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفي في السنوات الأخيرة.
وأشار العديد من الناجين إلى أنهم تعرضوا لأشكال من التعذيب وسوء المعاملة، بالإضافة إلى تجويعهم واحتجازهم في ظروف قاسية.
وتواجه السلطات اليمنية تحديات كبيرة في حماية مياهها الإقليمية وصياديها من الانتهاكات المتكررة، في ظل تصاعد هجمات عصابة الحوثي على سفن الشحن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وخليج عدن.