أكد الدكتور رشاد العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بحماية مجتمع الأعمال الإنسانية والعمل على الإفراج عن الأطباء المحتجزين لدى المليشيات الحوثية.
جاء ذلك خلال كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي في افتتاح المؤتمر العلمي الأول لأمراض القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى، الذي يُنظم بالشراكة مع جامعة تعز بمشاركة أكثر من 1500 مشارك محلي وأجنبي.
أشاد العليمي بجهود الأطباء في تحسين حياة اليمنيين، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كخطوة نحو تشخيص المشكلات التي يعاني منها اليمن، وخاصة تعز، والتي تحتاج إلى رعاية طبية ملحة. كما أعرب عن تفاؤله بأن يكون هذا المؤتمر بداية لتعزيز الصحة والمعرفة في البلاد، ومقاومة الأمراض المختلفة، بما فيها العنصرية والجهل.
وأكد الرئيس أهمية الجهود الدولية لدعم القطاع الصحي في اليمن، مشيدًا بالدور البارز لمركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي في تقديم الدعم الطبي. كما أشار إلى إنجازات طبية في تعز، بدعم من السعودية، شملت إنشاء كليات ومراكز طبية، معبرًا عن تطلعه لتطوير رؤية شاملة تخفف من معاناة اليمنيين وتوطين الخدمات الصحية.
واختتم العليمي بتوجيه الشكر لجامعة تعز والجهود المبذولة في تنظيم المؤتمر، متمنيًا أن يخرج بنتائج تلبي تطلعات الشعب اليمني في تحسين القطاع الصحي.