وجه النقيب إبراهيم مرعي مدير مركز شرطة الفيوش ونجل المجني عليه المغدور به الشيخ عبد الرحمن العدني رسالة هامة سيّما بعد النطق بالحكلم من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن بإعدام قتلة والده.
وقال إبراهيم مرعي في رسالته المعبرة : أود أن أوجه كلمة تقدير وامتنان ، بعد النطق بحكم الإعدام بحق قتلة والدي الشيخ عبد الرحمن العدني. هذا الحكم يمثل انتصارًا للعدالة وللقيم التي دافع عنها الشيخ المغدور به، ويعد خطوة مهمة في مسار تحقيق الأمن والعدالة في الجنوب.
مُضيفاً :" لا يمكنني في هذا المقام إلا أن أرفع الشكر والتقدير لكل من وقف إلى جانبنا في هذه المحنة الكبيرة التي عشناها، وعلى رأسهم الرئيس عيدروس الزبيدي والقائد أبوزرعة المحرمي، اللذين قدما دعماً كبيرًا في هذه القضية الحساسة. إن موقفهم الواضح في الوقوف مع الحق وإحقاق العدالة يعكس مدى التزامهم بتحقيق الاستقرار وتطبيق القانون.
مُنوهاً :" كما أخص بالذكر القضاء العادل في الجنوب، الذي قال كلمته بشجاعة وحزم، ولم يتهاون في إصدار الحكم الذي يُعيد الحق لأهله وينصر المظلومين. تحية تقدير لكل من ساهم في إنصاف هذه القضية، وأخص هنا القاضي "يحيى الشعيبي" ووكيل النيابة "عبدالله الأصور"، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في متابعة هذه القضية وإصدار حكمها النهائي.
مُشيراً :" لا يسعني إلا أن أقدم أيضاً جزيل شكري وتقديري لكل وسائل الإعلام الجنوبية خاصة قناة "عدن المستقلة" والإعلاميين الجنوبيين، الذين كانوا على قدر المسؤولية في نقل وقائع محاكمة المتهمين في إغتيال والدي، فقد كان دورهم محورياً في تسليط الضوء على هذه القضية، وتقديم الحقيقة كما هي للجمهور، مما ساهم في تحقيق العدالة وتأكيد نزاهة القضاء الجنوبي.
مختتماً بقوله :" إن إغتيال والدي الشيخ عبد الرحمن العدني كانت خسارة كبيرة لنا ، لكن العدالة التي تحققت اليوم تعد انتصارًا لحقه ولجميع من يؤمن بالعدل. نسأل الله أن يتغمد الشيخ برحمته وأن يحفظ الجنوب وأهله.