رفضت المليشيات الحوثية إعطاء الأطفال لقاحًا ضد فيروس شلل الأطفال، مدعية أن هذا التطعيم جزء من "مؤامرة صهيونية أمريكية" تستهدف أطفال اليمن.
ونتيجة لهذا الموقف، أصدرت السلطات الأردنية تعميمًا جديدًا يمنع دخول أي طفل يمني دون سن 15 عامًا إلى الأردن، إلا إذا تم تقديم وثيقة تثبت تلقيه اللقاح، في خطوة تهدف إلى منع انتشار المرض بين الأطفال الأردنيين.
وتواجه المليشيات اتهامات بتجاهل صحة الأطفال وتعليمهم، مع التركيز على تجنيدهم للجبهات، مما يفاقم من معاناة الشعب اليمني ويزيد من بؤسهم وشقائهم.
وتقول تقارير صحفية ان مرض شلل الاطفال عاود انتشاره في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وسجلت تقارير ارتفاع حالاته فيما ترفض المليشيات التلقيح، ولا يعرف مصير اطفال البلاد.