يواجه ابناء الجنوب أزمة معيشية متفاقمة مع استمرار تدني المرتبات التي لا تتناسب مع الارتفاع الحاد في تكاليف الحياة.
و يأتي هذا التدهور في الرواتب بالتزامن مع تدهور الاقتصاد المحلي وتراجع قيمة العملة المحلية، ما أدى إلى تفاقم الوضع المعيشي للمواطنين.
موظفو القطاع العام والخاص يعانون من تأخير صرف الرواتب، وفي بعض الحالات من عدم انتظامها، مما يزيد من الضغوط اليومية على العائلات في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمواصلات والخدمات. ا
الوضع الحالي دفع العديد من الموظفين إلى الاعتماد على أعمال إضافية لتغطية احتياجاتهم الأساسية، في وقت تشهد فيه المدينة تزايداً في معدلات البطالة.
وفي الوقت نفسه، يطالب المواطنون بتحسين الأوضاع الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي، حيث اوضحت الاحصائيات ان راتب موظف الدولة اصبح لا يتجاوز ال 30 دولارا .