تعرض الصحفي الحضرمي محمد عبدالوهاب اليزيدي، مراسل قناة الجمهورية، للاعتقال التعسفي في مدينة عدن على يد قوات الأمن العام.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن هذا الاعتقال جاء بتوجيهات مباشرة من عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني، وذلك على خلفية انتقادات سابقة وجهها اليزيدي للبحسني خلال فترة توليه منصب محافظ حضرموت.
وكان اليزيدي قد تعرض لملاحقات شديدة من قبل سلطات المحافظة في حضرموت خلال السنوات الثلاث الماضية، مما اضطره إلى الهجرة من مسقط رأسه خشية على سلامته، ويعتبر هذا الاعتقال الأخير استمراراً للحملة التي يتعرض لها الصحفيون والناشطون في اليمن، والتي تستهدف إسكات الأصوات المعارضة وتكميم الأفواه.
وأثار اعتقال اليزيدي موجة من الاستنكار والتنديد على نطاق واسع، حيث ندد الصحفيين بهذا الاعتقال التعسفي وطالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل اليزيدي.