أشاد د. ناصر الخُبجي رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة الرئاسة رئيس وحدة شؤون المفاوضات، بالدور الذي تلعبه مؤسسات الانتقالي الإعلامية في التصدي للحملات الإعلامية الموجهة ضد الجنوب وقيادته الجنوبية، مؤكدًا على أهمية استمرار هذا النهج الإعلامي الملتزم بالوطنية والمهنية، والذي يعد خط الدفاع الأول لقضية شعب الجنوب، مشددًا على أهمية رفع وتيرة العمل الإعلامي وتكثيف الجهود في هذه المرحلة الحساسة، نظرًا لتحدياتها ومتطلباتها.
وقدم د. ناصر الخُبجي إحاطة شاملة حول التطورات السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي، مستعرضًا نتائج التحركات الدبلوماسية واللقاءات الخارجية التي أجراها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في عدد من الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.
وتطرق الدكتور الخُبجي في حديثه على الأوضاع الاقتصادية والخدمية المتدهورة، مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يبقى متفرجًا على الأوضاع الراهنة، مشيراً إلى أن المجلس سيعيد تقييم موقفه من الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بما يخدم تطلعات شعب الجنوب وقضيته العادلة.
وأكد د. الخُبجي في حديثه على ضرورة الحفاظ على المكتسبات والمنجزات السياسية والعسكرية التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذه الإنجازات وحمايتها لضمان تحقيق الأهداف الوطنية لشعب الجنوب.
جاء ذلك خلال زيارته لكوادر قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي، بحضور عضوي اللجنة محمد الغيثي عضو هيئة الرئاسة رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، وعمرو البيض عضو هيئة الرئاسة الممثل الخاص للرئيس الزُبيدي للشؤون الخارجية.