توقفت وزارة التربية والتعليم في اليمن عن تدخلات كتلة التعليم، وهي الهيئة المعنية بتنسيق تدخلات المانحين في إطار مصفوفة الاحتياجات الإنسانية للعام القادم 2024، وذلك بسبب رفضها التوزيع العادل للمنح والمساعدات الدولية بين الجنوب والشمال.
وكانت كتلة التعليم قد حددت نسبة 90% من المشاريع للشمال و10% للجنوب، وهو ما رفضته وزارة التربية والتعليم باعتباره "اختلالاً كبيراً في معايير وبيانات درجة الخطورة".
وجاء في مذكرة أصدرها وزير التربية والتعليم طارق العكبري، أن إيقاف تدخلات كتلة التعليم جاء استناداً إلى أهمية أن تدعم كتلة التعليم احتياجات التعليم الطارئة وفقاً لمعايير مصادق عليها من قبل الوزارة، لضمان النوعية والاستجابة المنسقة عبر أرجاء البلد.
وأضافت المذكرة أن إيقاف تدخلات كتلة التعليم يشمل إيقاف مصفوفة الاحتياجات الإنسانية لعام 2024، وكل ورش العمل الوطنية التابعة لها، وعقد اجتماع عاجل بين ممثلي الوزارة وكتلة التعليم.
وأثارت الخطوة المتخذة من قبل كتلة التعليم سخط الجنوبيين، حيث اعتبروها "تحيزًا من قبل الكتلة تجاه الحوثيين وإعطائهم الحصة الأكبر من المساعدات بمعدل 90% مقابل 10% للجنوبيين".