تشهد مدينة عدن أزمة خانقة في إمدادات الكهرباء، حيث استمر الانقطاع المبرمج لفترات طويلة، وصلت إلى تسع ساعات ونصف مقابل ساعتين فقط من التشغيل، وذلك حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
وأكدت مصادر محلية مطلعة أن التوليد المتوفر حالياً لا يتجاوز 100 ميجا وات من جميع محطات التوليد، في حين أن أغلب محطات التوليد بالديزل خرجت عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود، في وقت يغلق فيه التجار هواتفهم تهربًا من إحراج المسؤولين ومطالباتهم بتسليف الوقود لإعادة تشغيل المحطات.
المحطات التي لا تزال تعمل حتى اللحظة هي:
- محطة المنصورة
- محطة الأهرام
- محطة شهيناز
- محطة باجرش
- محطة عليان الصعدة
- محطة إنترسولار الملعب
- المحطة الحكومية (الملعب)
ومع ذلك، تنبيه خطير: من المتوقع بعد الساعة الثانية فجراً خروج ثلاث محطات إضافية عن الخدمة بسبب نفاد الديزل، مما سيؤدي إلى زيادة العجز بشكل أكبر، وبالتالي تفاقم الأزمة.
وكتب هذا المنشور في الساعة الحادية عشرة مساء الأحد 29 ديسمبر 2024 الأمر الذي يوضح مدى تدهور الوضع الكهربائي في المدينة، وسط استمرار المعاناة من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة.
يذكر أن عدن تعاني من أزمة مستمرة في إمدادات الكهرباء، الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين، وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المدينة.
من عبدالرحمن أنيس