تعثرت جهود اعلان اتفاق المبادئ المرتقب بين الرياض والحوثيين، وفقاً للمصادر، حيث يصعب الحصول على تفاصيل دقيقة بشأن الأسباب وراء هذا التعثر.

وأكدت المصادر أن المليشيا الانقلابية تصر على عدم السماح بتصدير النفط الخام إلا بعد توريد عائداته إلى صنعاء، ما أثار تعقيدات في المفاوضات.

وأشارت المصادر إلى إصرار الحوثيين على عودة البنك المركزي إلى صنعاء، ورفضهم للتسويات المالية المقترحة من الجانب السعودي، وكان الاتفاق المتعثر متوقعاً أن يشمل ترتيبات اقتصادية لمدة ستة أشهر، تلتها ترتيبات أمنية وعسكرية وسياسية.

ووفقاً للمصادر ، سيقوم وفد سعودي بزيارة صنعاء في محاولة للتوصل إلى اتفاق سريع، في حين تم تأخير الجانب السياسي من المفاوضات لما بعد الترتيبات الاقتصادية.

ويعتبر موضوع شكل الدولة هو اللغم الاخطر في طريق المفاوضات والذي قد يؤدي الفشل فيه الى انفجار حرب داخلية ، خاصة ان غادرت قوات التحالف قبيل التوصل الى اتفاق بشأنه.