عقدت السلطة المحلية بمحافظة شبوة، اليوم الأحد برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي، عبدربه هشله، وبحضور وكيل المحافظة، فهد الذيب، ومدير عام مديرية عتق، عبدالله الخليفي، اجتماعاً طارئاً لبحث تصاعد ظاهرة تواجد المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في المحافظة.

وخلال الاجتماع، استعرض المجتمعون المشاكل الكبيرة الناجمة عن هذه الظاهرة، وسط تزايد شكاوى المواطنين، خاصة في ضواحي مدينة عتق، مما أثار تساؤلات حول تعامل الجهات المعنية مع هذه القضية المتفاقمة.

وناقش الحاضرون تداعيات هذه الظاهرة التي باتت تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار، بالإضافة إلى الأعباء الصحية والاجتماعية المترتبة عليها. وشددوا على ضرورة إيجاد حلول إنسانية عادلة وفعالة للتعامل مع هذه الأزمة، بما يضمن حماية المحافظة من آثارها السلبية على مختلف الأصعدة.

وأعربت السلطة المحلية عن محدودية قدرتها على احتواء هذه الظاهرة أو توفير المرافق اللازمة لإقامة المهاجرين في مخيمات إيواء، في ظل الضغط الكبير الذي يواجهه النظام الخدمي الأساسي في المحافظة، مؤكدة أن هذا الوضع يزيد من تعقيد المشكلات التي يعاني منها السكان.

وفي ختام الاجتماع، جددت سلطة المحافظة دعوتها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وشركاء العمل الإنساني لتقديم الدعم والمساعدة في احتواء تدفقات الهجرة غير الشرعية من دول القرن الأفريقي. كما أكدت استعدادها لتسهيل عبور هذه الموجات البشرية عبر أراضيها، مع التشديد على عدم السماح لهم بالبقاء أو الإقامة فيها، حرصًا على الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.