عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأحد اجتماعها الدوري لشهر سبتمبر، برئاسة نائب رئيس المجلس الانتقالي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، والأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية.
وفي مستهل الاجتماع، الذي حضره نائب رئيس الجمعية الوطنية الدكتور أنيس لقمان، أكد اللواء بن بريك على أهمية إعادة الهيكلة في مؤسسات وهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بما في ذلك الجمعية الوطنية، التي تأتي مواكبة للمهام والمتطلبات للمرحلة القادمة، مهنئاً الأستاذ علي الكثيري بنيله ثقة القيادة السياسية وتعيينه رئيسا للجمعية، ومطالباً في السياق أعضاء الهيئة الإدارية بالتعاون معه في سبيل إنجاز المهمات التي تنتظر الجمعية للفترة القادمة.
فيما شكر الأستاذ علي الكثيري في كلمته اللواء أحمد بن بريك على الجهود التي بذلها في تأسيس وبناء الجمعية الوطنية وقيادتها، ووضع المداميك الأساسية التي ستمضي عليها خلال الفترة القادمة راجياً المولى أن يعينه في مهامه الجديدة.
ووقف أمام المستجدات الراهنة على صعيد سير العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وزيارة مبعوث الأمين العام السيد هانس غروندبيرغ إلى العاصمة عدن، ولقاء المبعوث الأمريكي السيد تيم ليندر كينج مع قيادة المجلس، في إطار جهودهما لإنجاز عملية السلام في بلادنا والمنطقة.
وأكد الاجتماع تمسك شعبنا وقيادته السياسية بحق شعب الجنوب باستعادة دولته وسيادته، ورفض أي محاولات تنتقص من حقوق وقضية شعب الجنوب، أو تجاوزه بأي اتفاقات تخصه في ظل غيابه عن تلك المفاوضات، وأهمية تشكيل الوفد التفاوضي المشترك وإنجاز الإطار التفاوضي لقضية شعب الجنوب.
كما وقف الاجتماع أمام الأوضاع المعيشية والخدمية، مؤكدا على أهمية أن تقوم حكومة المناصفة بمهامها في تحسين الأوضاع والتخفيف من معاناة شعب الجنوب ومعالجة مشكلة المهاجرين الأفارقة وما تشكله من تهديد على حياة المواطنين والسلم الاجتماعي، بالإضافة إلى مشكلة النازحين الذين سببوا ضغطاً كبيراً على مستوى الخدمات وتنظيمهم في مواقع خارج المدن، مجدداً دعوته للمنظمات الدولية للقيام بدورها في إعادتهم إلى بلدانهم وتقديم العون للسلطات المحلية بمحافظات الجنوب لمعالجة المشكلات التي يسببها تدفق المهاجرين من القرن الأفريقي.
وأشادت الهيئة الإدارية في ختام اجتماعها بدور القوات المسلحة الجنوبية لما تسطره من بطولات في جبهات القتال مع الحوثي، وما تقدمه من تضحيات في مكافحة الإرهاب، مطالبة التحالف والأشقاء والأصدقاء بدعم القوات الجنوبية المسلحة في حربها لمكافحة الإرهاب واستئصال شأفته وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في محافظ الجنوب كافة