التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب المُقدم سالم مبارك بن سميدع.
وناقش اللقاء، الذي حضره مقرر الجمعية الوطنية نصر هرهرة، المستجدات على الساحة السياسية، والأوضاع العامة في محافظة حضرموت وما يعانيه أبناؤها من تدهور في الجانبين المعيشي والخدمي وخاصة الكهرباء، وقضايا الخريجين في مجال النفط من أبناء المحافظة.
واطّلع الكثيري خلال اللقاء من بن سميدع، على أهم الفعاليات والأنشطة التي نفذتها الكتلة خلال الفترة الماضية، وما تضمنته التقارير الفنية لورشتي عمل مستقبل حضرموت في ظل الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، والإسهام في وضع رؤية حضرموت في المبادئ والأسس العامة لدستور الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، بما يضمن تمثيلاً عادلاً لحضرموت يكافئ قيمتها الاقتصادية، ومساحتها الجغرافية، وكثافتها السكانية.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية، على أن حضرموت تمثل العمق الاستراتيجي للجنوب، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي يُولي قضايا ومطالب أبناء حضرموت اهتماما خاصا، خصوصا العاجلة منها، لتأخذ حضرموت حقوقها كاملة غير منقوصة في المجالات كافة.
وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أن حضرموت تواجه اليوم مخاطر كبيرة في ظل المحاولات اليائسة لقوى الهيمنة والاحتلال لسلخها من حاضنتها الجنوبية، من خلال تفريخ مكونات هلامية، بهدف شق الصف الحضرمي، وتهديد السلم الاجتماعي، والالتفاف على مؤتمر حضرموت الجامع ومخرجاته التي هي محل توافق بين جميع أبناء حضرموت.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الجمعية رياض خالد، ومحمد بامزعب عضو الجمعية الوطنية.