تخرج دفعة جديدة من لواء النخبة الحضرمية في المكلا

شهد محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، اليوم حفل تخرج الدفعة الثامنة استجداد من لواء النخبة الحضرمي بالمكلا.
وحضر حفل التخرج الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، صالح عبود العمقي، ووكيل أول حضرموت، الشيخ عمرو علي بن حبريش، ومدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، وأركان المنطقة العسكرية الثانية، العميد محمد عمر اليميني، وقادة الألوية والوحدات العسكرية.
وقدمت مجموعات من الجنود المستجدين عرضًا رياضيًا تضمن تمرينات رياضية أساسية ومبتكرة، وتمرينات اللياقة البدنية، ورياضات الدفاع عن النفس.
وعقب ذلك، قام أفراد الدفعة بتشكيل اسم "حضرموت" بأجسادهم ورقم الدفعة الثامنة، واستعرضوا مدى ما اكتسبوه خلال فترة الإعداد العسكري من مهارات أساسية باستخدام السلاح، تضمن إشارات الميدان، والقتال المتلاحم، والاشتباك، والدفاع عن النفس.
كما قدموا عرضًا للمهارات الفردية في فك وتركيب الأسلحة، إلى جانب مرور المركبات والمداهمات العسكرية.
وقدّم منسوبو الدفعة عرضًا عسكريًا أظهر القدرات العسكرية والجاهزية العالية للجنود في صون حضرموت والوطن وحماية مكتسباته.
وأكد محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، خلال الحفل، أن قوات النخبة الحضرمية صمام أمان حضرموت ودرعها الحصين وخط دفاعها الأول، وأن جنودها سيقفون بالمرصاد في وجه المخربين والداعين للفتنة والفرقة.
ونقل المحافظ تحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقيادة ومنتسبي قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية وإشادته بمستوى النجاحات التي حققتها هذه القوة النموذجية في حفظ الأمن والاستقرار في حضرموت.
وأثنى المحافظ على ما قدّمه مستجدي هذه الدفعة من تدريبات مكثفة جعل منها رافدًا لقوات النخبة المشهود لها بالانضباط والقدرة القتالية العالية.
وأعرب قائد لواء النخبة الحضرمي، العقيد سالم عوض النموري، عن الاعتزاز بتخرج هذه الدفعة في ميدان العزة والكرامة "ميدان الفيصل" الذي منه انطلقت جميع الملاحم والبطولات بعد تحرير ساحل حضرموت ومنها معركة تحرير المسيني والقبضة الحديدية والجبال السود.
وأشار النموري إلى أن هذه الدفعة تم تدريبها على مختلف العلوم العسكرية والمهارات القتالية والانضباط العسكري ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة نظريًا وميدانيًا لتشكل رافدًا ودماءً جديدة للمؤسسة العسكرية وقوة جاهزة لتنفيذ وتحمّل جميع المهام والواجبات الوطنية الجسيمة.