اعلنت القوات الجنوبية باليمن، الثلاثاء، تطهير بلدة "الحاجلة" شرقي محافظة أبين، وذلك ضمن عمليتي "سهام الشرق" و"سيوف حوس" العسكريتين.

القوات الجنوبية قالت، في بيان على موقعها الرسمي إن "وحدات عسكرية وأمنية مشاركة في عملية سهام الشرق نجحت في تطهير وتمشيط بلدة "الحاجلة" بالقرب من معسكر وادي الرفض شرق مديرية مودية، شرقي المحافظة المطلة على بحر العرب".

وأكد البيان أن "القوات تمكنت من تطهير أحد الأوكار التي كانت تتخذ منها التنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة مقرا عملياتيا لها ومعسكرا لتجميع فلولها والدعم اللوجستي الذي تتحصل عليه من المليشيات الحوثية كالعبوات الناسفة، حيث عثر على العديد من العبوات الناسفة والمتفجرات والأحزمة الناسفة".

وقالت القوات الجنوبية في البيان "أثناء قيام قواتنا بتمشيط السلاسل الجبلية في بلدة "الحاجلة" وملاحقة العناصر الإرهابية ارتقى 5 من القوات الجنوبية شهداء، إثر تفجير 3 عبوات ناسفة استهدفت مركبات عسكرية".

وأوضح أن الوحدات العسكرية "أحكمت السيطرة الكاملة على البلدة، وتتعامل الفرق الهندسية مع شبكات العبوات الناسفة، التي زرعتها العناصر الإرهابية على نطاق واسع من المنطقة".

وأشار إلى أن تلك البلدة كانت تُعد من المعاقل التي توجد بها العناصر الإرهابية بعد فرارها من أودية رفض وعومران وبقية المناطق التي سيطرت عليها القوات الجنوبية مؤخرا.

ولفت إلى أن القوات الجنوبية تواصل ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة من بلدة "الحاجلة" إلى بلدة "ال غسيل" والمناطق المحيطة بها باتجاه محافظة شبوة، وتضيق عليها الخناق من عدة اتجاهات.

واليومان الماضيان، قتل 4 جنود وأصيب 3 آخرون في هجوم إرهابي شنه تنظيم القاعدة على دورية أمنية للقوات الجنوبية في "وادي عومران"، شرقي مودية شرقي محافظة أبين، كما قتل 4 جنود وأصيب 3 آخرون، في انفجار آخر استهدف سيارة إسعاف تابعة لقوات دفاع شبوة في بلدة "المصينعة" بمديرية الصعيد غربي محافظة شبوة.

 وكانت القوات الجنوبية أطلقت عملية "سيوف حوس" الشهر الماضي، ونجحت في تحرير معسكري "وادي جنن" و "رفض" وذلك عقب اغتيال تنظيم القاعدة قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين بهجوم إرهابي استهدف موكبه.

ورفع تنظيم القاعدة وتيرة هجماته الإرهابية في جنوب اليمن، وذلك رغم شراسة الحرب على الإرهاب التي تقودها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، وذلك ضمن عمليتي سهام الشرق والجنوب في شبوة وأبين