أثار قرار المجلس المحلي بفرض ضرائب سياحية على فواتير المطاعم في عدن جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث فرضت مجالس محلية في عدن ضريبة جديدة بنسبة 3% على فواتير المطاعم والفنادق وأماكن الترفيه والشاليهات.

وعبّر العديد من المواطنين عن استيائهم من هذا القرار، معتبرين أنه يزيد من الأعباء المالية على كاهلهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.

و تساءل البعض عن سبب فرض ضريبة سياحية على شعب يعاني من الفقر والجوع، بدلاً من تحسين معيشته وتوفير الخدمات الأساسية له.

و طالب ناشطون بإعادة النظر في القرار، واستخدام أموال الضرائب في تحسين الخدمات الأساسية مثل: توظيف الشباب، تحسين المستشفيات الحكومية، وصرف جميع العلاجات للمرضى، وزيادة رواتب الموظفين، وتحسين الكهرباء، ورفع مستوى الرفاهية للمواطنين.

وقارن بعض النشطاء بين فرض ضرائب سياحية في عدن وفرضها في الدول التي يتمتع فيها الشعب بحياة كريمة وخدمات جيدة.

وأكدوا أن فرض ضريبة سياحية على شعب يعاني من نقص الخدمات الأساسية هو أمر غير مقبول.