عكّرت الألعاب النارية والمفرقعات فرحة عيد الفطر المبارك على أهالي مدينة عدن، حيث شهدت المدينة انتشارًا كثيفًا لهذه الظاهرة، مما أدى إلى إزعاج كبير للأهالي، ووقوع العديد من الحوادث بين الأطفال.

وتسببت الألعاب النارية والمفرقعات في إزعاج كبير للسكان، خاصةً كبار السن والمرضى، وتعرض العديد من الأطفال لحوادث خطيرة جراء استخدام هذه الألعاب، بعضها أدى إلى تلف العيون وجراحات تستدعي تدخل جراحي.

وتُشير هذه الظاهرة إلى ازدياد انتشار الألعاب النارية والمفرقعات في عدن بشكل كبير، على عكس السنوات الماضية عندما كان يتم رفض دخولها والسيطرة على انتشارها.

ويُرجح البعض أن انتشار هذه الظاهرة ناتج عن غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية.

يُعزو آخرون ذلك إلى رغبة بعض الأهالي في إسعاد أطفالهم دون الوعي بمخاطر هذه الألعاب.

وتُؤكد بعض الآراء على ضرورة نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات.

وتُشكل ظاهرة انتشار الألعاب النارية والمفرقعات في عدن خطرًا محدقًا على سلامة الأطفال وصحة المجتمع بشكل عام، مما يتطلب تكاتف الجهود من قبل الجميع للحد من هذه الظاهرة ومنع تفاقمها.