وداعًا أبا الأجيال والتربية.. وداعًا أستاذنا فضل محمد القعقوع

قال تعالى: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ". صدق الله العظيم
بقلوب مكلومة بالحزن الشديد ومؤمنة بقضاء الله وقدره تلقت اسرة موقع "سكوب 24" نبأ وفاة الوالد الغالي والتربوي الخلوق والإنسان المبدئي والعظيم في وعلى قلوبنا وقلوب من تربى وتعلم على يديه من الأجيال التي سبقتنا جميعًا.
ايها الأستاذ الفاضل والتربوي العملاق الراحل لا يمكن الإعتذار لك بعد رحيلك رغم أننا مدينون لك بالاعتذار؛ إذ لم نعلم برحيلك إلا بعد 24 ساعة،
أستاذنا الراحل بلا وداع صدقني لقد أصبح لدى الناس اليوم كثير من الملاعين الذين أضاقوا الناس من العذاب وحشروهم في زوايا ضيقة من العيش، كما أصابوا التربية والتعليم بالسوء اوالانحطاط الذي يمكن أن يذكره وتتذكره الأجيال على مر تاريخ الجنوب والشمال، ووسط كل تلك العذابات والمعاناة أصبح الناس لا يعلمون بيسراهم من يمناهم.
وبهذا المصاب الجلل الأليم نبعث إلى أولادك باسمنا شخصيًّا ونيابة عن كوادر موقع سكوب 24 الإخباري أحر التعازي وأصدق المواساة سائلين المولى العلي العظيم أن يربط على قلوبهم بالصبر ويكتب لهم الأجر والثواب لرضاهم بقدر الله الذي هو حقيقة حتمية لحياتنا جميعًا.
ونقول لأولادك بركان وفواز وفتحي وفيصل وكل اهلك إن رحيل الأستاذ والتربوي العملاق فضل القعقوع ليس خسارة عليكم بل علينا وعلى لحج والتربية والتعليم والوطن جميعًا؛ لأنه من الكوادر الكبيرة والمؤهلة والوطنية التي اتسمت بالعلم وحسن الخلق وخدمة الناس والوطن وبهذا فالخسارة كبيرة والألم والحزن عميق وما يتوجب علينا أمام هذه الفاجعة الإ أن نقول لكم عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم، وصبركم على مصابكم برحيل والدكم القدير وإنا لله وإنا إليه راجعون ولله ما أخذ ولله ما أعطى.
الآسفون :
اسرة موقع سكوب 24