أعلن الجيش الأميركي إصابة بحّار بجروح خطيرة في هجوم شنّه الحوثيون على سفينة بخليج عدن، مؤكدا أنه دمر قاربا مسيّرا وزورقين ومسيرة تابعة للحوثيين فوق البحر الأحمر، ونظام استشعار للدفاع الجوي في مناطق سيطرتهم.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية إنّ السفينة "إم في فيربينا" التي ترفع علم بالاو ومملوكة لأوكرانيا أبلغت عن وقوع أضرار وحريق على متنها، مشيرة إلى أن قواتها أخلت الجريح إلى سفينة أخرى لتلقّي العلاج، مشيرة إلى أن أحد البحارة لا يزال مفقودا.

وأوضحت أن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين باتجاه البحر الأحمر، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار، مؤكدة أنها ستواصل العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.

وذكرت أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين تابعتين للحوثيين في البحر الأحمر. كما نجحت في تدمير نظام جوي غير مأهول (UAS) تم إطلاقه من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق البحر الأحمر.

وبحسب البيان فإن قوات القيادة المركزية الأمريكية نجحت في تدمير سبعة رادارات للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وتسمح هذه الرادارات للحوثيين باستهداف السفن البحرية وتعريض الشحن التجاري للخطر.

وتقرر أن هذه الأنظمة تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.

وفي وقت سابق أعلن الحوثيون تنفيذ 3 عمليات استهدفت سفينتين في البحر الأحمر، وثالثة في البحر العربي.

وأكد الحوثيون استمرارهم في تصعيد عملياتهم ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.