عبر القائم بأعمال مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية العميد الدكتور محمد احمد ناصر الحمش عن سعادته وتهانيه القلبية الى كافة شعبنا الجنوبي بالذكرى الستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي اندلعت في عام 1963م في الجنوب بقيادة الجبهة القومية ضد المستعمر البريطاني.. ثورة كسرت شوكة المستعمر.
وأقولها اليوم بكل أسف إن قادتها الفاعلين الذين عاهدوا الله في الدفاع عن كل شبر في ارض الجنوب وارغام المستعمر على الرحيل أكانوا جنود أو قيادات مدنيين أو عسكرية أغلبهم قد انتقلوا الى رحمة الله نذكر منهم الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي الذي يعتبر احد دينامو المقاومة الشعبية وعدد من المناضلين الشرفاء الذين استشهدوا وهم لا يملكون شيئا منهم الشهيد الرئيس سالم ربيع علي وعلي احمد ناصر عنتر وسالم الضالعي ومحمد صالح عولقي ومحمد علي هيثم ونور الذين قاسم واخوه عبدالباري قاسم وعبدالفتاح اسماعيل وصالح مصلح وكثيرون جدا قد لا تسعفني الذاكرة لذكرهم.
وأريد أن اعزي نفسي وأسرتي بأخي الشهيد هادي احمد ناصر أحد المناضلين كما أعزي كافة شهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر.
وأضاف العميد الدكتور محمد احمد ناصر قائلا: للمعلومية أنا كنت احد قيادات القطاع الطلابي بمدينة الشعب المنضوية تحت راية الجبهة القومية حيث كنت ادرس بكلية الشعب فكثير من الزملاء الذين لازالوا على قيد الحياة يتذكروا المواقف الوطنية التي كنا نقدمها لمقاومة المستعمر أنا وزملائي محمد عبدالرحمن العبادي وناصر عبدالنبي وحسن علي عليوه وعبدربه علي وغيرهم.
واختتم حديثه متمنيا في هذه المناسبة العظيمة أن يخرج شعبنا من الظروف العصيبة التي يعيشها وتوفير الخدمات وتحسين الحياة المعيشية والاهتمام بالأسر الفقيرة ونرجو من القيادة الرئاسية والحكومة إعادة النظر ووضع الحلول للأوضاع الاقتصادية.