خلال زيارة استمرت ليومين لواشنطن في 17 و18 من أكتوبر، بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع كبار المسؤولين الأمريكيين آخر التطورات في اليمن وسبل تعزيز عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة ويملكها اليمنيون ، وسط التصعيد العسكري الإقليمي الذي يقوّض فرص السلام.
خلال المناقشات، شدد غروندبرغ على ضرورة الحفاظ على التقدم الذي أحرزته الأطراف من خلال التزاماتها بالوصول إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، وتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف المفاوضات السياسية، وأكد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي الموحد والمستمر لمساعدة الأطراف على استكمال خارطة الطريق الأممية والبناء على تلك الالتزامات.
كما تم مناقشة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها أنصار الله ضد العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية وإحالة العديد منهم إلى "الملاحقات الجنائية".
وجدد المبعوث الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، واستعرض الجهود المستمرة التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق هذه الغاية.
وقد التقى المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في واشنطن مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية بالوكالة للشؤون السياسية جون باس، وبمساعد الرئيس ومستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي فيل غوردون، ومنسق مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، وبالمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، ونائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانييل بي شابيرو، ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية براين غريم.