قال عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، إن المجتمع الدولي يدفع "ثمن منع الشرعية اليمنية من تحرير ميناء الحديدة، الذي يستخدمه الحوثي سابقًا وحاليًا لأغراض غير إنسانية، وتهريب الأسلحة، وتحويله إلى غرفة عمليات لمهاجمة السفن وتعطيل حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
وذكر مجلي، خلال لقائه في وزارة الخارجية البريطانية، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر، "أن الدور الإيراني التخريبي امتد ضرره إلى الإقليم والعالم، من خلال تزويد مليشيات الحوثي الإرهابية بالأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، وإعاقة تدفق سلاسل الغذاء، مما تسبب في أزمة عالمية".
وأفاد ب بأن السلام هو مطلب الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات الانقلاب الحوثي وحربه على الدولة، مذكرًا بذهاب الحكومة إلى كافة المشاورات في جنيف والكويت وستوكهولم وظهران الجنوب بحثًا عن "سلام عادل وشامل في اليمن وفق القرارات الدولية".
ولفت مجلي، خلال اللقاء، إلى ممارسات الحوثي التي امتدت مؤخرًا لتطال العاملين في المنظمات الإنسانية الأممية والدولية وموظفي السفارات، الذين لا يزال الحوثي يختطفهم ويمارس ضدهم أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي، مؤكدًا أن "الحوثي أعاق كل صفقات تبادل الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة والمبعوث الأممي هانس جرندبرج".
في المقابل أكد الوزير البريطاني "حرص بلاده على المضي في العمل مع الشركاء الدوليين ودول الجوار والمنطقة لمكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر"، مجددًا "التزام بريطانيا بتحقيق سلام مستدام في اليمن، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي".