اكدت مصادر مطلعة وموثوقة قيام احد المستثمرين بمساعي حثيثة لبيع مصنع الملابس الجاهزة ومصنع الصناعات الجلدية بطريقة مخالفة لكل القوانيين.
وكان يوسف عبدالودود قد استولى على المصنعين بعد صيف 94 م من بوابة الخصخصة و الاستثمار وحسب وفق عقد استثمار أبرم لصالح عبد الودود في عام 97م تحت مبرر اقامة مشروع تجاري صناعي خدمي، الا ان استثماره لم يرى النور، رغم مرور مايقارب 26 عام منذُ توقيع العقد، دون تدخل الجهات المختصة بحكم ارتباط الرجل بمراكز السلطة والنفوذ حينها.
ومؤخرا وحسب معلومات مؤكدة يحاول يوسف عبدالودود مستندا لعلاقاته الاجتماعية مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د.رشاد العليمي، بيع مساحة المصنعين لتجار جنوبيين متنفذين او مرتبطين بالانتقالي لتسهيل تمرير عملية البيع الغير شرعية على الاطلاق.
وتبلغ مساحة المصنعين اكثر من عشرة آلاف متر مربع وتقع مابين محطة اكسبرس للمحروقات ومحطة كهرباء المنصورة.
ويمنع القانون بيع اي اراضي استثمارية وتعتبر مملوكة للدولة بل ويفترض سحب الارض من عبدالودود وإلغاء عقده حسب قانون الاستثمار.
سكوب 24 الإخباري يتابع تفاصيل اكثر لدى الجهات المختصة في وزارة الصناعة والتجارة والجهات المسؤولة في المحافظة لنشر تفاصيل اكثر، حول تلك المساعِ.