علق ابراهيم سالم البكري، والد الشهيدة حنين، على الأنباء المتناقلة حول قدوم بعض المشايخ والوجهاء لأجل التنازل عن قاتل ابنته #حنين بدعوى الصلح.
وأعلن الأب رفضه لأي صلح أو تنازل بدم ابنته، مؤكدًا على الالتزام بالقانون والنظام ومطالبته بتنفيذ حكم الاعدام في الجاني.
وأوضح ابراهيم سالم البكري أنه وعائلته هم خارج عدن منذ مدة، مشددًا على أنهم مستمرون في مسيرتهم لتحقيق العدالة والقصاص لابنتهم حنين. وثنى الأب على دور القضاء الذي أنصفهم في المحكمة الابتدائية والاستئناف، متطلعًا إلى الجلسة القادمة في المحكمة العليا والإجراءات المتبقية.
وأشار ابراهيم سالم البكري إلى أنه إذا جاءت الزيارة من باب الانسانية أو الدين، فإنه يشكر الجميع على مبادرتهم الطيبة ويعتذر لعدم تواجده لاكرامهم واستقبالهم. وأكد أن الباب المتاح أمام الجميع هو باب العفو، ولكنه أوضح أنه لا يمتلك القدرة على العفو عن قاتل ابنته ويرفض التنازل عن القصاص.
ودعا "البكري" جميع المشايخ ووجهاء القبائل إلى عدم استخدام القبيلة ولاسيما الشروع القبيلي للتدخل في هذه القضية. وأكد أن الشروع القبيلي يجب أن يكون منذ اللحظة الأولى بعد وقوع الجريمة، وليس بعد صدور الأحكام. ورداً على ادعاءات القاتل بأنه لم يقم بقتل ابنته، أكد الأب أن القاتل حاول الهروب بعد قتل ابنته ومحاولة قتل ابنته الأخرى وإصابته، ورفضه للتنازل عن دمها وتوجيه الإتهامات لآخرين.
وأشار إلى أنه من البديهي عدم إفتتاح باب التفاوض القبلي في هذه القضية.
وختم ابراهيم سالم البكري رسالته بشكره وتقديره لكل الأشخاص الذين يعملون من أجل العدالة وحقوق الضحايا، وأوضح أنه يناشد المجلس الرئاسي والنائب العام بالإسراع في تنفيذ حكم الاعدام في قاتل ابنته.
ووصل وجهاء من أسرة المتهم وقبائل يافع الى امام منزل والد حنين، وحكموا آل البكري بعشرين بندق وثمان سيارات وطفلتين ، لقبول الصلح القبلي في قضية مقتل الطفلة حنين البكري ، بحضور مشائخ ووجاهات سياسية وثقافية واجتماعية من يافع ومختلف المناطق الجنوبية.