انتقد أحد أفراد أسرة القلوعة المنكوبة بحريق، عدم جدية السلطة المحلية وهيئة إغاثة الانتقالي، بعد مرور شهر من مجيئهم إلى المنزل والتصوير دون تقديم أي دعم.
وجاء في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لأحد أفراد الأسرة ويدعى منير أبو محمد: "مرور شهر على حادث الحريق منزل والدي في القلوعة.
واضاف : نناشد سيادة الرئيس عيدروس الزوبيدي رئيس المجلس الانتقالي ومحافظ محافظة عدن أحمد لملس بالنظر إلى تقرير مأمور مديرية التواهي القاضي جواد الشعيبي ولجنة المجلس الانتقالي للإغاثة لحادت حريق القلوعه الذي أودى بحياة فردين من الأسرة وذمر المنزل كاملا مع أدواته ولم نرى خلال مرور شهر على الحادت أي اصلاحات ولكن ثقتنا فيكم باصلاح وترميم منزل والدي لاعادة الحياة لاسرتي نتمنى جهودكم واداء واجبكم الوطني لانقاذ اسرة من الضياع وإعادة الحياة لها بشكل كريم".
وأضاف أبو محمد أن الأسرة تعيش في ظروف صعبة بعد الحريق، حيث فقدت اثنين من أفرادها، وأصبح منزلها مدمراً بالكامل، ولم يتلقى أي دعم من الجهات المعنية.
وطالب أبو محمد السلطة المحلية وهيئة إغاثة الانتقالي بضرورة التدخل العاجل لمساعدة الأسرة، وإعادة ترميم منزلها، حتى تتمكن من العودة إلى حياتها الطبيعية.