طالب منتدى الشرق الأوسط الأمريكي، الأمم المتحدة، بنقل مقراتها إلى عدن، والتوقف عن تقديم نفسها كرهينة طوعية لمليشيا الحوثي.

وأكد المنتدى في تقرير له ضرورة نقل الأمم المتحدة مكاتبها العاملة في صنعاء إلى عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، من أجل أن تعمل بحرية وتتخلص من ابتزاز الحوثيين.

وأوضح تقرير المنتدى أن الحوثيين يحتجزون الموظفين الأمميين، كي لا تتحدث الأمم المتحدة عن انتهاكاتهم، أو توقف تماما تحويل المساعدات إلى مناطقهم.

واستغرب التقرير استمرار رفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نقل العمليات الأممية من صنعاء حتى مع بدء الحوثيين باختطاف العمال التابعين للمؤسسة الدولية، واصفا موقف غويتريش بالجبان.

وفي سياق منفصل أبدى الاتحاد الأوروبي موافقته على تخصيص دعم لقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية في اليمن، إضافة إلى التنسيق مع الحكومة بشأن التحديات الأمنية المشتركة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع المفوضة الأوروبية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "دوبرافكا شويكا" مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، على هامش أعمال مؤتمر الأمن الدولي الذي تستضيفه مدينة ميونيخ الألمانية.

وجدد العليمي دعوة الاتحاد الأوروبي للالتحاق بالإجراءات العقابية ضد المليشيات كمنظمة إرهابية أجنبية، وإعادة تخصيص مساعداته لتأمين الاحتياجات الخدمية الأساسية في البلاد، وفق وكالة سبأ الحكومية.