اغلقت بعض المحلات التجارية والمطاعم أبوابها نتيجة تراجع الحركة التجارية في الشيخ عثمان بالعاصمة عدن.
وفي ظل انهيار العملة المحلية المريع وارتفاع أسعار المواد الغذائية، اكتفى المواطنون بشراء المواد الأساسية، وهو ما دفع التجار إلى إغلاق محلاتهم
وبحسب ما أفاد به مواطنون فإن مديرية الشيخ عثمان اكبر مديريات مدينة عدن من حيث الحركة التجارية قد لجأ بعض تجار "المطاعم، والبقالات" فيها إلى إغلاق محلاتهم لتراكم الإيجارات والجبايات وضعف العملية الشرائية.
وتمر مديريات ومدن يمنية في المناطق المحررة بحالة صعبة تأثر بفعلها كل المواطنين البسطاء نتيجة تدهور العملة المحلية وتلاعب مالكو الشركات الصرافة بعملية الشراء والبيع للعملات الأجنبية وهو ما دفع تجار المواد الغذائية برفع الاسعار بشكل غير قانوني مع انعدام الرقابة الحكومية .