في الذكرى الـ30 لحرب 94م.. الدكتور الخُبجي: الجنوب ماضٍ نحو استعادة دولته وهويته كاملة السيادة

أكد الدكتور ناصر الخُبجي، رئيس الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن حرب 27 أبريل 1994م، التي شنها تحالف قوى الهيمنة في صنعاء بقيادة نظام علي عبدالله صالح على الجنوب، مثّلت نهاية لمشروع الوحدة السلمية، وتكريسًا لواقع الاحتلال عبر السلاح والعدوان، في انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق.
وقال الدكتور الخُبجي في منشور له على صفحته بفيس بوك: إن إعلان الحرب على الجنوب كان تتويجًا لمخطط مدروس استهدف تدمير مؤسسات الدولة الجنوبية، والانفراد بالقرار والثروة والسلطة، مؤكدًا أن آثار تلك الحرب المدمرة لا تزال ماثلة حتى اليوم، من قمع ونهب وإقصاء وتدمير.
وفي هذه الذكرى الأليمة، شدد الدكتور الخُبجي على أن الجنوب يرفض التبعية والإكراه، وأن قضيته اليوم أصبحت قضية وطن محتل وشعب يناضل لاستعادة دولته وهويته كاملة السيادة.
وحذر الدكتور الخُبجي من محاولات إعادة إنتاج مشاريع الاحتلال تحت أي مسمى أو غطاء، مؤكداً أن شعب الجنوب بعزيمته وإرادته الصلبة ماضٍ بثبات نحو انتزاع حريته واستقلاله، ولن تنجح أي قوة في كسر إرادته.
وختم بالتحية لشهداء الجنوب، مؤكدًا أن النصر والاستقلال قادم بإرادة شعب لا يقهر.