عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية علي عبدالله الكثيري.
ووقفت الهيئة في اجتماعها، الذي ضمّ رؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، أمام مستجدات السياسية والجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة، ونتائج اللقاءات التي عقدها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مجددة التأكيد على ما طرحه الرئيس القائد خلال تلك اللقاءات في ما يخص قضية شعب الجنوب، وضرورة تواجدها في جميع مراحل العملية السياسية، وفي إطارها الخاص المتفق عليه، وحلها حلا جذريا بما يُلبي تطلعات شعب الجنوب.
وفي سياق آخر، وقف الاجتماع أمام التقرير المُقدم من هيئة التطوير المؤسسي، عن نشاطها للفترة من يوليو حتى منتصف نوفمبر الجاري، والمتضمن عرضا لأهم الأنشطة الذي نفذتها الهيئة خلال الفترة المذكورة، وما تم إنجازه على مستوى إداراتها، ومجالات التميّز، والضَعف، وأبرز الصعوبات التي واجهتها الهيئة، وجُملة من التوصيات الكفيلة بتجاوزها.
كما استمع الاجتماع إلى الملاحظات المُقدمة من رؤساء الهيئات المساعدة بشأن التقرير التقييمي لأداء الهيئات، الذي قدمته هيئة التطوير المؤسسي في الاجتماع السابق، والإيضاحات المقدمة من هيئة التطوير بشأن تلك الملاحظات.
وناقش الاجتماع جُملة من المستجدات على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها المساعي الحثيثة من قبل بعض الجهات لعقد ورش عمل وندوات تخص أوضاع النازحين، حيث أكدت الهيئة رفضها التام لأي حلول غير واقعية ومنطقية لقضايا النزوح، ومحاولات استهداف التركيبة السكانية للجنوب، مُكلفة في السياق الهيئات واللجان والدوائر ذات الصلة في المجلس بمتابعة الأمر، ورفع تقاريرها أولا بأول في هذا الجانب.
وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى جُملة من المواضيع السياسية والاقتصادية محليا، وإقليميا، بالإضافة إلى عدد من القضايا المرتبطة بعمل هيئات المجلس المركزية والمحلية، واتخذت ما يلزم بشأنها.