استقبل رئيس مجلس الوزراء اليمني، سالم صالح بن بريك، اليوم الثلاثاء، سفراء دولة الإمارات العربية المتحدة والصين واليابان لدى اليمن، في سلسلة لقاءات منفصلة، جرى خلالها بحث مجالات التعاون الثنائي والدعم المقدم لليمن في مواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية.

في لقائه مع السفير الإماراتي، محمد حمد الزعابي، أشاد رئيس الوزراء بالدور الإماراتي الفاعل في دعم اليمن، ومشاركتها في تحالف دعم الشرعية، مؤكدًا على أهمية استمرار هذا الدعم في تنفيذ الأولويات العاجلة للحكومة، مثل تحسين قطاع الكهرباء ووقف تدهور العملة الوطنية، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي. من جانبه، جدد السفير الإماراتي التزام بلاده بدعم اليمن في هذه الظروف الاستثنائية.

وخلال استقباله للقائم بأعمال سفارة الصين، شاو تشنغ، أعرب رئيس الوزراء عن تطلع اليمن إلى زيادة الدعم الصيني في الجوانب الاقتصادية والتنموية والخدمية، مشيدًا بالعلاقات التاريخية بين البلدين وقرار الصين بإعفاء المنتجات اليمنية من الرسوم الجمركية. كما أكد على أهمية التعاون في تأمين البحر الأحمر وردع تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية. وأكد السفير الصيني على استمرار دعم بلاده لليمن واستعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار.

وفي لقائه مع السفير الياباني، يونينتشي ناكاشيما، تسلم رئيس الوزراء رسالة خطية من نظيره الياباني، شيجيرو إيشيبا، تتضمن تهنئة بمناسبة تعيينه وتأكيد استمرار دعم اليابان لليمن. وأشاد رئيس الوزراء بالدور الياباني المساند لليمن، معربًا عن تطلعه إلى تكثيف هذا الدعم في مواجهة التحديات الراهنة. واستمع من السفير الياباني إلى رؤيته لتعزيز الدعم الياباني، والاستفادة من الميزانية الطارئة التي تخصصها اليابان لليمن.

وتؤكد هذه اللقاءات على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لليمن في هذه المرحلة الحرجة، وتبرز حرص الحكومة اليمنية على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة لتجاوز التحديات الراهنة وتحقيق الاستقرار والتنمية.