في خطوة تعتبر الأولى من نوعها اتخذت المملكة العربية السعودية قرارا جديدا يمنح الزوار الوافدين من اليمن وسوريا ميزة فريدة واستثنائية، وهذا يعكس التزام المملكة في تعزيز علاقاتها مع جاراتها ودعم الأفراد من الجنسيتين المذكورتين في البحث عن فرص عمل مؤقتة برنامج "أجير".
الذي يعد من أبرز مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وأصبح الآن جسرا يربط بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل في المملكة، وأعلن البرنامج على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى وجه الخصوص "تويتر"، فأن الزوار القادمين من الجنسيتين اليمنية والسورية فقط هم الذين يمكنهم الاستفادة من تلك الميزة.
وقد يتساءل البعض عن السبب الذي دفع المملكة إلى تقديم هذه الميزة، فالإجابة بسيطة تسعى المملكة دائماً إلى دعم جيرانها وتخفيف أعباء الحياة عن الأشخاص القادمين من مناطق ذات ظروف صعبة.
تعد مهمة برنامج "أجير" أكثر من مجرد ربط العامل بصاحب العمل، بل يساهم أيضا في تنظيم الوظائف المؤقتة وتقديم الدعم للعمال عن طريق هذا البرنامج، يحصل العامل على فرصة للعمل المؤقت في منشأة محددة، مع ضمان حقوقه ومتابعة سير العمل بطريقة مستمرة.
بالإضافة إلى ذلك يُقدم البرنامج حلاً فعالاً لأصحاب المشاريع الذين يحتاجون إلى عمالة مؤقتة لفتراتٍ محددة، ومن خلال ذلك نجد أن "أجير" يسهم في تحقيق التوازن في سوق العمل ويدعم التنمية الاقتصادية للمملكة، وتبقى هذه الخطوة دليلاً على أن المملكة العربية السعودية لا ترك جيرانها بلا دعم ، وإنما تسعى لإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز العمل وتحقيقا لتنمية.