وجه القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء، كلمة لأبناء شعب الجنوب في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ56 لعيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر.
وفي كلمته، أكد الزُبيدي أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الجبهة الداخلية وتكثيف النشاط السياسي الخارجي بالتزامن مع العمل الميداني لحماية المكتسبات المُحققة.
وقال الزُبيدي: "إن المرحلة الحالية تتسم بالتعقيدات والتحديات، وتفرض علينا جميعاً تعزيز جبهتنا الداخلية وتكثيف نشاطنا السياسي الخارجي، من أجل إنجاح مسار التسوية السياسية، وتحقيق تطلعات شعبنا في استعادة وبناء دولته".
وأضاف الزُبيدي: "إننا ندعو العالم الحر والمنظومة الدولية المؤمنة بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، إلى دعم تطلعات شعبنا في استعادة وبناء دولته، لتكون عاملاً مهماً من عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة الدولية من أعمال القرصنة والاستهداف في باب المندب، وخليج عدن، والبحر الأحمر".
وشدد الزُبيدي على أن شعب الجنوب "قد قطع شوطاً كبيراً في طريق الحرية والاستقلال، ولا يحتاج سوى إلى مزيد من الثبات والصبر للوصول إلى منتهى هذا الطريق".