انتقد الكاتب الجنوبي أحمد سعيد كرامة، اليوم السبت، قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، متهما إياها بالرضوخ للتحالف العربي، وتسويق الجنوب كبندقية للإيجار.

وقال كرامة، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "الأعداء قبل الأصدقاء يعلمون بأننا صفر قوات جوية وبحرية وصاروخية بسبب رضوخ القيادة لقرار الرياض تحديدا لتحجيم قدراتنا ليسهل فيما بعد الانقضاض علينا".

وأضاف: "حاولت الإمارات في 2018 تقريبآ ترميم وصيانة القطع البحرية في عدن وتوقف المشروع بأمر من الخارج".

وتابع: "نستطيع شراء وتهريب ما نريد من السلاح النوعي الصاروخي والقطع البحرية عبر شريطنا الساحلي الكبير وموانئنا دون الإذن من أحد، لكن هكذا قرارات تحتاج لقيادة تمتلك إرادة وطنية صلبة وجريئة".

ولفت إلى أن "مينائي الضبة بحضرموت والنشيمة بشبوة أغلقهما الحوثي منذ عام تقريبا ولم نستطيع حمايتهما، وكاد يلحق بهما ميناء الزيت بالبريقة بعد محاولة تهريب شحنة غاز مأربي".

وشدد على أن "القيادة منبطحة للتحالف حتى وصلنا لهذا الوضع العسكري والأمني المهين بإستثناء القوات البرية فقط".

وختم بالقول: "تسويق أنفسنا للعالم بأننا بندقية للإيجار يعرضنا للخطر في هكذا وضع أقتصادي ومعيشي وسياسي وعسكري وأمني صعب وهش".

ويأتي انتقاد كرامة ردا على تصريحات قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، استعداد قواتها حماية باب المندب وخليج عدن وتأمين خط التجارة ولم يتواجد لديها أي قطعة بحرية او اسلحة ردع استراتيجية.

وكان محللون قد قالوا في تصريحات اعلامية ان واشنطن تدرس دعم القوات المناهضة للحوثيين، في مناطق الجنوب وتمكينها من حماية باب المندب وخليج عدن، بعد تصاعد هجمات الحوثي ضد خطوط الملاحة وتهديد خط التجارة العالمي بالبحر الأحمر وخليج عدن