في منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أعرب الشيخ ، هاشم المحرزي عن قلقه من استمرار الخلافات والانقسامات بين أبناء الجنوب، مؤكداً أن هذا الخلاف هو العمق الذي يضربنا منه العدو.
وقال المحرزي في منشوره: "تظل نقاشاتنا وتحليلاتنا مجرد اجتهادات شخصية لاتمثل خارطة طريق أو برنامج عمل، بل هي ردود أفعال آنية، وسنظل ننشد هذا الموال البائس ونخسر الوقت دون فائدة، إذا لم تشخص العلة تشخيص صحيح ويصرف لها العلاج الوقائي لإيقاف العلة وبدء مرحلة جديدة".
وأضاف: "كلنا جزاء مما حدث بالأمس، وكلنا أدوات مهما اختلفت المسميات، بنفس الأدوات التي هدمت، ستكون هي أدوات البناء، مع صعوبة البناء. ومثل ما بدأنا بمشروع التصالح والتسامح، يجب الإعلان عن مصالح جنوبية جنوبية، وننسي الماضي الحزين، لمصلحة الجنوب".
وتابع: "وبهذا قطعنا الطريق على الأعداء، وإلا سنظل في دوامة، وسنكون منقسمين بين مؤيد ومعارض، وهذا الفشل بذاته".
وختم الشيخ محرز منشوره بالدعوة إلى العمل بعيداً عن المناكفات والمحسوبية، قائلاً: "فهل آن الأوان أن نعمل بعيداً عن المناكفات والمحسوبية، وكلنا فداء الجنوب؟ نحن نقول تفرغنا هزيمتنا، واختلافنا هو العمق الذي يضربنا منه العدو".