توعد وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي، النظام الإيراني برد قوي إذا لم توقف هجمات مليشياتها في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأكد هيبي، في تصريح متلفز، أن التراجع عن التحالف الدولي البحري "حارس الازدهار" مرهون بوقف مليشيا الحوثي، المدفوعة إيرانيًا، هجماتها الصاروخية والطيران المسيّر على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ولفت إلى أن إطلاق الحوثيين المسيّرات والصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر يهدد مصالح العالم أجمع؛ لما يمثله مضيق باب المندب من أهمية دولية.

وأضاف: هذا الطريق البحري حيوي لكل العالم.. كل العالم لديهم مصلحة في رؤية حرية الملاحة البحرية من باب المندب والبحر الأحمر، ولا يمكن أن تكون دول العالم، وخاصة الدول الكبرى، حاضرة هناك لحماية السفن ما دامت التهديدات مستمرة.

وتتعامل دول العالم مع ما يشهده البحر الأحمر باعتبارها تهديدات إيرانية تشكل مليشيا الحوثي أداة لتنفيذها.

وكان وزير الدفاع الإيراني صرح أن البحر الأحمر بات منطقة نفوذ لبلاده، فيما أحجمت مليشيا الحوثي عن الرد على التصريح، الذي وضع العالم أجمع أمام حقيقة ما يجري وأن الهجمات لا علاقة لها بنصرة غزة بقدر ما هي أجندة إيرانية لعسكرة البحر الأحمر ضمن أوراق تفاوضية تخصها في صراعها الإقليمي والدولي.