قال نائب مستشار الأمن القومي جون فاينر إن العمل العسكري الأمريكي لردع الجماعات المدعومة من إيران مثل المتمردين الحوثيين في اليمن سيستغرق بعض الوقت، وسيكون لدى إدارة بايدن "المزيد لتقوله حول هذا الموضوع قريبًا".

وبينما تلمح تصريحات فاينر إلى تدابير إضافية غير محددة، فإن تعليقات فاينر على قناة ABC هذا الأسبوع تتماشى إلى حد كبير مع اعتراف الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي بأن هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات بدون طيار على السفن التجارية في البحر الأحمر من غير المرجح أن تتوقف على الفور.

وقال فاينر يوم الأحد: "إن الردع ليس مجرد ضغطة زر"، مضيفا:"نحن نقوم بتفكيك هذه المخزونات، حتى لا يتمكنوا من شن العديد من الهجمات بمرور الوقت. سيستغرق ذلك وقتًا حتى يتم تنفيذه."

وتنفذ الميليشيات المدعومة من إيران هجمات أخرى في المنطقة، بما في ذلك هجوم في غرب العراق يوم السبت أصيب فيه اثنان على الأقل من أفراد الخدمة الأمريكية.

وقال فاينر: "يمكنكم التأكد من أننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وسيكون لدينا المزيد لنقوله عنه قريبًا".

ودمرت ضربات جوية أمريكية صاروخا مضادا للسفن للحوثيين يوم السبت كان معدا للإطلاق في خليج عدن في أحدث تحرك ضد المتشددين المتمركزين في اليمن الذين يستهدفون حركة المرور التجارية في البحر الأحمر منذ أسابيع.

وتستكشف الولايات المتحدة والمملكة المتحدة طرقًا لتكثيف حملتهما ضد الحوثيين دون إثارة حرب أوسع نطاقًا، مع التركيز على الضربات الاستباقية واستهداف شحنات إعادة الإمداد من إيران، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات