أُصيبت سفينة تجارية ووجّهت نداء استغاثة، الأربعاء، بعد تعرّضها لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، بحسب ما أفادت وكالتان بريطانيتان للأمن البحري، في ما يبدو أنّه أحدث هجوم للحوثيين اليمنيين.
وقالت شركة إمبري إنّ السفينة أُصيبت على بعد نحو 68 ميلاً بحرياً (نحو 126 كيلومتراً) جنوب غرب ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون.
واعتبرت الشركة في بيان أنّ "السفينة تتوافق مع مواصفات الأهداف (المعلن عنها) من قبل الحوثيين"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية بأن "زورقاً صغيراً اصطدم بمؤخر السفينة"، لافتة إلى أنه "أبيض اللون وطوله بين 5 و7 أمتار".
وأشارت إلى أن ربان السفينة "أبلغ عن تسرب المياه إليها، وليست تحت قيادة الطاقم"، وأنه أفاد بأنها "أصيبت للمرة الثانية بقذيفة مجهولة محمولة جواً"، لافتة إلى أن السلطات العسكرية تقدم لها المساعدة.
ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، غير أنّه يأتي في سياق من الهجمات المتكرّرة التي ينفّذها الحوثيون منذ تشرين الثاني/نوفمبر على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
إلى ذلك شنت طائرات بريطانية أمريكية عدة غارات على مناطق متفرقة من الجديدة بينها منطقة الجبانة ردا على اعتداءات جماعة الحوثي على خط الملاحة الدولي، وقد اعلنت القيادة الأمريكية المركزية تدمير عدة اهداف ومنصات اطلاق صواريخ حوثية.