ثمانية ورئيس مجلس وزراء لا تصدقوهم، لا أحد سيقدم لكم شيء، لا أحد منهم سيقوم ولو بجزء من واجبه.
هؤلاء يستغلون مناصبهم من أجل استغلال قدراتهم، حتى لو نال الذل والقهر منكم.
يجوع الشعب، وتتأخر مرتبات الموظفين، وترتفع الأسعار، وتنهار العملة، كل هذا لا يهمهم، فتجار الحروب يعيشون في نعيم على حساب الشعوب الغلبانة.
ثمانية رؤوسا ورئيس وزراء (سفري) على راي المثل (حيث ماغلس باتا) هؤلاء من يفترض عليهم أن يعيشون في وطنهم وبين شعبهم، وان يعملوا من أجب توفير حياة كريمة للشعب، لكن مع الأسف، هؤلاء عائشين في بلاد الواق واق وتحركهم ريموتات ..
وما يثير العجب هم أصحاب السفريات وبالجملة للاستفادة من دول الخارج والعالم.
وهنا نضع سؤال يضع لكم لماذا أنتم لا تقدموا دعوات للدول الأخرى واعملوا لهم مؤتمرات في بلدكم، تستعرضوا فيها تجربتكم في كيفية تحويل بلد الخيرات إلى بلد شحات.
انقلوا لهم خبراتكم في كيف نكون مسؤولين (ورجال دولة) على شعب راضي عن الظلم والقهر والجوع، كيف نستطيع أن نلعب بالعملة والبورصة والاقتصاد والشعب صامت.
كيف نستطيع أن نعيش في حياة الرفاهية نحن واسرنا لدرجة البذخ ونتحدث باسم الوطن ونحن بالأصح نسرق وطنهم عيني عينك.
اشرحوا لهم تجربتكم الفريدة في الحكم عن طريق الفساد والشعب ولا كلمة.. اشرحوا لهم كيف نستطيع أن نعيش وبقوة وعنجهية وسفريات ووو والشعب بلا رواتب ولا خدمات وان تحدث نقوم بقمعهم ونخرس أصواتهم.
استعرضوا لهم قدراتكم في تحويل الشعب الى حكاية تروى كأساطير ألف ليلة وليلة خالية من الفعل بأرض الواقع مثلا معنا وزارة الثروة السمكية والشعب يعاني من ارتفاع أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في بلد البحار.
أخبروهم ان لدينا وزير التجارة والصناعة بينما الشعب يعاني من شحة الإمكانية وعدم حصول على ما يشبع بطنه بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، هذه تجربة حكومة المناصفة الفريدة والتي تستحق ان تروى.
أيضا لدينا وزارة الاتصالات تقوم بمهام رديئة للغاية، ووزارة الثقافة والسياحة والإعلام تعتني بموظفي بعدد أصابع اليد، في الوقت الذي يعيش الحراك الثقافي والإعلامي والسياحي حالة من الركود والعشوائية في ظل ملايين تهدر هبأ لمهرجانات وفعاليات ليوم يتيم وكفى ... لايوجد معنا حتى مركز ثقافي أو خشبة مسرح مجهزة ولافرق موسيقية أسوة بالبلدان الأخرى . وزارة الزراعة لاتعرف ماهو مهمامها في ظل وجود اراضي زراعية في كل المحافظات و خيراتها كثيرة لاتضاهيها أي زراعة في العالم، مثلا بئر أحمد كانت سلة غذائية لعدن وحاليا الشعب يعاني من ارتفاع أسعار الخضار والفواكه ...
ووزارات أخرى خدماتية حدث ولاحرج مامعنا منهم غير المعاناة وبلد تعيس يعيش على احلام وتصريحات الوزراء حكومة المناصفة والقادة والمجلس الرئاسي والسبعة وثامنهم رئيسهم، ولاحد مستفيد منهم غير من يقبضون بالسعودي والدولار.
هذه تجارب فريدة لم تحدث الا في اليمن، حيث يصرف المسؤولين مئات الملايين من الدولارات للترفيه عن انفسهم وعوائلهم وبالمقابل يعيش الشعب المكلوم في دوار باحثا عن راتب ولقمة عيش تشبع جوعة وجوع اسرته .
معظم الشعب يعاني والقادة في العلالي عجب!