علوي النوبة وكيل الشهداء والجرحى .. مسؤول يستحق التحية والتكريم

منذ عرفته مسؤولا عن الشهداء والجرحى قبل سنوات من الحرب الدامية التي فجرتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني..حمل الاخ علوي ناصر النوبة وكيل الشهداء والجرحى على عاتقه اكبر وأهم مسؤولية أمام أبرز شريحة وطنية تاريخية شريفه وهم الشهداء والجرحى الذين قدموا الغالي والنفيس أو بالأصح أرواحهم ودماؤهم رخيصة في سبيل الذود عن تراب الوطن في معارك الشرف والعز والكرامة
استطاع الوكيل علوي النوبة وطوال مايقارب عشر سنوات من الحرب أن ينتزع الحقوق المستحقة والمكتسبة للابطال أسر الشهداء والجرحى.
كان يجاهد بقوة ويتكلم بصوت عال وهو يقدم ملفاتهم أكان للترقيم في الجيش دائرة شؤون الافراد ومشوار اخر متابعة الحكومة وقيادة وزارة الدفاع ووزارة المالية والى الدائرة المالية بوزارة الدفاع
وللامانة فقد كان لدولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق احمد الميسري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الشهيد البطل اللواء الركن صالح قائد الزنداني ومدير دائرة شؤون الافراد العميد الخضر مزمبر ومدير الدائرة المالية اللواء عبدالله عبدربه جهود ومواقف جبارة في التجاوب السريع في التوجيه بالاجراءات وصولأ إلى التعزيز المالي وصرف الرواتب وهكذا استمر حال الرجل اقصد النوبة لم يتوقف في تعاقب الحكومات ومازال حتى اليوم يجاهد بكل إخلاص وتفاني لا حدود ولا مثيل له مع أسر الشهداء والجرحى كالقابض على الجمر واعتبره مجاهدأ لأن عمله كبير وحساس ولو كان غيره لما استطاع تحمل عبئ المهمة الجسيمة ..
حسناً .. صار اليوم الآلاف من الشهداء والجرحى يستلمون رواتبهم وعلمت مؤخرأ أنه تم منحهم ترقيات وان كانت لا تتناسب مع تضحياتهم فالمطلوب التعامل مع هذه الشريحة تعامل استثنائي خاص . طبعا المعركة مازالت مستمرة ومليشيات الإرهاب الحوثيين لم يلتزمون كعادتهم للقرارات الأممية بالهدنة وتستقبل لجنة الشهداء والجرحى الملفات والتعامل بالاجراءات القانونية لمنحهم حقوقهم..ومازال علوي النوبة ذلك الرجل الصبور الصلب الذي لايكل ولا يمل وهو يتابع الحقوق بل ويتفقد الجرحى وأسر الشهداء..
الخلاصة أن الوكيل علوي ناصر النوبة الذي يستحق أن نرفع له القبعات والتحية مع تعظيم سلام مربع فهو في الوقت جدير بالتكريم مع طاقم عمله من الجنود المجهولين التكريم من الجهات المعنية ابتداء من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
تقديرا وعرفانا لما قدمه من عطاء مازال لم ينضب وبصمت ونكران ذات بعيدا عن الأضواء الإعلامية..
إلى هنا وحتى نلتقي سلااااااااااام