انتشل البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه النصر السعودي من الكبوة التي لحقت به في بداية الموسم الجديد، ونجح في قيادته للفوز أمام الفيحاء برباعية مقابل هدف وحيد، اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من دوري روشن السعودي 2024-2025.
ذاك الفوز يأتي بعد افتتاح الموسم بضياع لقب كأس الدرعية للسوبر السعودي ثم التعادل أمام الرائد بهدف لكل فريق ضمن الجولة الأولى من دوري روشن.
وبالتركيز على أداء قائد العالمي في المباراة، فقد طبق مقولة "دوام الحال من المحال" تمامًا في اللقاء، فما بين الشوط الأول ونظيره الثاني انقلب حاله رأسًا على عقب..
بصمة سريعة .. لكن الانقلاب سريع أيضًا!
بصمة صاروخ ماديرا في المباراة لم تكن في حاجة إلا لخمس دقائق فقط بعد إطلاق صافرة البداية، كي تظهر..
في تلك الدقيقة، صنع الدون هدف التقدم للعالمي لزميله البرازيلي أندرسون تاليسكا بتمريرة قصيرة داخل منطقة الجزاء، تبعها الأخير بتسديدة داخل المرمى.
لكن أضاع رونالدو في الدقيقة 22 مجهود كبير بذله، إذ ركض بالكرة من وسط الملعب حتى وصل لداخل من الـ18 بعد نقطة الجزاء، لكن بغرابة شديدة سدد الكرة في الأخير في القائم.
تلك الفرصة لولا رفع الحكم المساعد لرايته معلنًا حالة تسلل، لظل الدون يندب حظه على ضياعها بعد ما بذله فيها.
أما اللقطة الأروع له في المباراة، فشهدها الوقت المحتسب بدل من الضائع بالشوط الأول، إذ تحصل تاليسكا على ركلة حرة داخل قوس منطقة الـ18، نفذها كريستيانو بتسديدة مباشرةً على المرمى بشكل أكثر من رائع، معلنًا الهدف الثاني في اللقاء.
لكن انقلب الحال في الشوط الثاني ولم يكن الدون موفقًا، إذ أنه أهدر فرصة من "روحين"؛ الأولى سددها في جسد الحارس بينما هو مواجهًا للمرمى تمامًا، والثاني مرت الكرة من أمام أقدامه بغرابة شديدة، ليركل الهواء بدلًا منها.
واستمرارًا مع سوء الحظ في الشوط الثاني، أضاع كريس في الدقيقة 60 من عمر المباراة فرصة رفع رصيده التهديفي إلى 900 هدفًا بعدما سدد الكرة فوق العارضة بغرابة شديدة بينما كان منفردًا بالحارس.
بالأرقام .. ماذا قدم رونالدو أمام الفيحاء؟
قائد العالمي شارك في المباراة كاملة منذ بدايتها، وبخلاف الهدف الذي سجله والآخر الذي صنعه، فقد خلق فرصة لزملائه، لم تُستغل.
وسدد الدون سبع تسديدات، منها ثلاث على المرمى، وأهدر فرصة هدف محقق.
لم يقم كريس بأي مراوغة، ولم يدخل إلا في مواجهة ثنائية واحدة، تفوق بها، ومثلها من الالتحامات الهوائية، بجانب أنه لم يفقد أي كرة.