يبحث المنتخب اليمني عن أول انتصار له في تاريخ مشاركاته بكأس الخليج التي بدأت عام 2003، بينما يطلب المدرب الجزائري نور الدين ولد علي من لاعبيه عدم لعب دور "الضحية".
وظهر المنتخب اليمني للمرة الأولى في بطولة الخليج عام 2003 التي استضافتها الكويت، ويعود إلى الكويت العام الحالي بعدما حقق 6 تعادلات فقط مقابل الخسارة 27 مرة.
ويتذكر اليمنيون جيداً يوم 28 ديسمبر 2003 وهو ظهورهم الأول في البطولة التي تدلف نحو عامها الخامس والخمسين منذ بدايتها، وحينها سجل شادي جمال هدف التعادل في مرمى المنتخب العماني وهو أول هدف لليمن في تاريخ مشاركاته بالبطولة، إلا أنه تلقى خسارتين ثقيلتين بعد ذلك 5-1 و4-0 أمام البحرين والكويت توالياً.
ويقول المدرب الجزائري ولد علي لوكالة "فرانس برس": قلت للاعبي يجب ألا نكون المنتخب الضحية في أي منافسة أو أي مباراة، حتى لو كانت ودية وبسيطة يجب ألا نقبل بذلك.
وفي النسخة التالية التي احتضنتها قطر اكتفى اليمنيون بنقطة من تعادل أمام البحرين، وكذلك فعلوا في دورة الإمارات 2007 بعد التعادل مع الكويت وخسارتين.
ولم يحصل منتخب اليمن على أية نقاط في مشاركته بدورة عمان 2009، وخسر جميع مبارياته في دور المجموعات بالبطولة التي استضافها بعد ذلك التاريخ بعام.
وسجل المنتخب اليمني أفضل نتائجه في دورة السعودية 2014، إذ كان قريبا من التأهل الى نصف النهائي لكنه تخلّف بفارق نقطة واحدة فقط عن الإمارات في وصافة المجموعة الأولى بعد حصوله على نقطتين من تعادلين وخسارة.