ليفربول يحتفل بلقب البريميرليغ أمام المشجعين لأول مرة منذ 35 عاماً

احتفل ليفربول أمام المشجعين المتحمسين بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة بعد غياب طويل اليوم الأحد.
وتعافى ليفربول من التأخر بهدف مبكر أمام توتنهام هوتسبير، ورد بقوة وخرج فائزاً بنتيجة 5-1، ليضمن التتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة 20 في تاريخه. وترك محمد صلاح بصمته وسجل هدفاً، وبات كبير الهدافين الأجانب في تاريخ البريميرليغ برصيد 185 هدفاً.
وقبل 4 جولات من نهاية الموسم، وصل رصيد ليفربول إلى 82 نقطة، وبفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، وهو فارق لا يمكن تعويضه، حتى لو خسر فريق المدرب آرني سلوت في كل الجولات المقبلة.
وعادل ليفربول الرقم القياسي في عدد مرات التتويج، والذي يحمله غريمه مانشستر يونايتد المتعثر الذي يعاني من تراجع حاد في السنوات الأخيرة، ولم يجمع إلا نقطتين في آخر 5 جولات بالموسم الجاري.
وأوقف ليفربول هيمنة قطب مانشستر الآخر سيتي على اللقب في آخر 4 مواسم، حيث انهار فريق المدرب بيب غوارديولا، ولم ينجح في أن يصبح أول فريق يحصد اللقب خمس مرات متتالية.
وليفربول هو الفريق الوحيد الذي أوقف سيطرة سيتي على لقب "البريميرليغ" منذ 2018، عندما فاز بلقب الدوري تحت قيادة المدرب السابق يورغن كلوب في موسم 2019-2020.
لكن الاحتفال باللقب هذه المرة يختلف تماماً.
هذه المرة سيكون بوسع لاعبي ليفربول الاحتفال باللقب مع المشجعين، وهو ما لم يحدث في المرة السابقة بسبب جائحة كورونا، حيث أقيمت المباريات خلال تلك الفترة دون جمهور خوفاً من انتشار العدوى.
وقبل ذلك، لم يكن ليفربول قد نال لقب الدوري الإنجليزي منذ 1990، أي منذ 35 عاماً بالتمام، لذا فإن هذه أول مرة يحتفل كل اللاعبين الحاليين مع المشجعين باللقب المفضل للنادي.
وقال سلوت أمام المشجعين في أنفيلد بعد الانتصار: "أي لاعب أو شخص يحب أن يحتفل باللقب أمام الجمهور، ودعنا نتذكر أن هذه أول مرة يحتفل فيها النادي بلقب الدوري مع الجمهور في أنفيلد منذ 35 عاماً".