أعلن لوكا مودريتش رحيله عن ريال مدريد، منتهياً حقبة أسطورية في النادي.

النجم الكرواتي كتب على "إنستغرام"، مخاطباً مشجعي ريال مدريد: "حان الوقت. اللحظة التي لم أكن أرغب في أن تأتي أبداً، ولكن هذه هي كرة القدم، وفي الحياة لكل شيء بداية ونهاية... السبت سألعب مباراتي الأخيرة في سانتياغو برنابيو".

وأضاف: "وصلت عام 2012 على أمل ارتداء قميص أفضل فريق في العالم والطموح لتنفيذ أمور عظيمة، ولكن لم أكن لأتخيّل ما قد يحدث بعد ذلك".

وتابع: "اللعب في ريال مدريد بدّل حياتي كلاعب وشخص. أشعر بالفخر لكوني جزءاً من إحدى أنجح حقبات أفضل نادٍ في التاريخ".

"ليال سحرية في برنابيو"

مورديتش شكر "النادي، وخصوصاً الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي، المدربين، وكل من ساعدني طيلة هذه الفترة".

وزاد: "على مرّ السنين، عشت لحظات لا تُصدّق، وريمونتادات تبدو مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليالي سحرية في برنابيو... فزنا بكل شيء، وكنت سعيد جداً. سعيد جداً جداً".

وتابع: "بما يتجاوز الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي عاطفة جميع مشجعي ريال مدريد. أنا حقاً لا أعرف كيف أشرح الارتباط الخاص الذي أشعر به معكم، وكيف شعرت بالدعم والاحترام والحبّ وما زلت أشعر به. لن أنسى أبداً كل الهتافات وكل اللفتات الطيّبة التي أظهرتموها لي".

وأضاف: "سأغادر مع قلب ممتلئ، بالفخر والامتنان والذكريات التي لا تُنسى. ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص على الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أنني سأبقى دوماً من مشجعي ريال مدريد".

وختم: "سنرى بعضنا بعضاً مرة أخرى. ريال مدريد سيكون دائماً منزلي. مدى الحياة".