صدر حديثاً، كتاب: "الدَّان اللَّحجي ومساجلاته الشعرية"، للشاعر القدير أحمد صلاح كُرد، وجاء الكتاب في 110 صفحات من القطع المتوسِّط.
والكتاب يُعَدُّ إضافة نوعية جديدة إلى المكتبة الثقافية الفنية اللَّحجية اليمنية، وقدَّم له الأديب الدكتور محمود مهدي كُرْد، الذي أشار في مقدمته للكتاب، إلى أن: "الدَّان يتميَّز بشكله الغنائي الفني الذي يمارسه الغالبية الاجتماعية، باستخدامها في ذلك التباري والتنافس في قول الشعراء وارتجال القصائد الغنائية المؤثرة وتلحينها وخلق جو من التسابق الإبداعي".
ويتحدث الكتاب عن "ألوان الدَّان اللَّحجي الثلاثة، أولها : "يا طير كُف النِّياح "، للأمير الشاعر أحمد فضل العَبدَلِي "القومندان"، واللون الثاني سمِّي بـ: "يا مرحبا بالهاشمي"، الذي عُرِف أن الشاعر فضل ماطر بَاجَبَل، مبتكره، بينما ثالث ألوان الدَّان اللَّحجي، يسمَّى بـ : " يهناك طيب المحبَّة يا وُرِش" للشاعر "القومندان".
وأبرز الكتاب شعراء الدَّان في لحج، وفي صدارتهم: الأمير أحمد فضل العَبدَلِي " القومندان "، الأمير صالح مهدي العَبدَلِي، الأمير علي أحمد فضل محسن العَبدَلِي، الأمير محسن حسن إسماعيل العَبدَلِي، عبد الله هادي سُبَيت، صالح سعيد نصيب الكَيَّال، عبد الخالق مفتاح بَاقَادِر، مسرور مبروك عَوَض، محمَّد حسين التَّرزِي، محمَّد سالم النَّهدِي، عَوَض أحمد كُرَيشَة، صالح أحمد فقيه، أحمد بَاهَدَى، علي عَوَض المُغَلِّس، عبد الله محمود الشَّريف، كما تطرَّق الكتاب إلى مشاهير فن غناء الدَّان اللَّحجي، وفي مقدمتهم: حسن عبد الله القَبِيح، وعَبْد سالم سَيلَان، وحسن عبد الله خَمِيرَة.