اعتبرت شبكة «تيك توك» الاجتماعية، السبت، أن حظرها في الولايات المتحدة «سينتهك حرية التعبير» لنحو 170 مليون أمريكي.
وذلك بعد استهدافها باقتراح قانون يهدد بمنعها إذا لم تقطع صلاتها بالصين.
وفي رسالة إلكترونية تلقتها وكالة «فرانس برس»، أضاف متحدث باسم المنصة التابعة لمجموعة «بايت دانس» الصينية، أن اقتراح قانون الحظر «سيدمر سبعة ملايين شركة وسيغلق منصة تسهم في الاقتصاد الأمريكي بواقع 24 مليار دولار سنويا».
وقد صوّت مجلس النواب الأمريكي، السبت 20 أبريل/نيسان الجاري، على نص يتضمن تهديداً بحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة إذا لم تقطع الشبكة الاجتماعية صلاتها بالشركة الأم "بايت دانس" وتاليا بالصين.
وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قد أبدى معارضته لحظر شبكة تيك توك المحتمل في الولايات المتحدة، قبل أيام من التصويت على القانون.
وقال ماسك في منشور عبر منصة "إكس" التي اشتراها في نهاية عام 2022: "برأيي، لا ينبغي حظر تيك توك في الولايات المتحدة، مع العلم أنّ هذا الحظر قد يحمل إفادة لمنصة إكس".
واعتبر أنّ "قراراً مماثلاً يتعارض مع حرية التعبير. وهذا ليس ما تمثله الولايات المتحدة".
ويعتبر مسؤولون أمريكيون أنّ تيك توك تسمح لبكين بالتجسس على مستخدميها في الولايات المتحدة والتلاعب بهم.
وفي حال دخل القانون حيز التنفيذ ستُجبَر الجهة الصينية المالكة لتطبيق تيك توك (بايت دانس) على بيعه في غضون بضعة أشهر، وإلا سيُحظر من متجري تطبيقات "أبل" و"غوغل" بالولايات المتحدة.
وقال ناطق باسم تيك توك الخميس الماضي "من المؤسف أنّ مجلس النواب يستخدم ذريعة المساعدات الأجنبية والإنسانية الكبيرة لإقرار قانون من شأنه أن ينتهك حقوق حرية التعبير لـ170 مليون أمريكي".