أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، العثور على جثث 6 أسرى في أحد الأنفاق في خان يونس بقطاع غزة، موجة غضب في أوساط ذوي الأسرى والمعارضة واتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالوقوف وراء تصفيتهم.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد: «تمر الأيام ونفقد المزيد من الرهائن، وعلينا أن نعقد صفقة الآن»، مضيفاً: الحل الوحيد الذي تستطيع حكومة بنيامين نتنياهو القيام به هو الاستقالة، وإعلان تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر.
فيما قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيلية: على حكومة بنيامين نتنياهو أن توافق الآن على الصفقة المطروحة بمساعدة الوسطاء، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع.
وقال ابن شقيق أحد الأسرى الذين أعيدت جثثهم من غزة شاهار مور، للقناة الـ12 الإسرائيلية: «أيدي الحكومة الدموية ملطخة بالدم، كان بإمكانهم (أعضاء الحكومة) إنقاذه (عمه) من قبل أو عدم إفساد صفقة الرهائن في يومها الأخير»، مضيفاً: «كان من المفترض أن تحمي حكومتي عمي، لقد أهدرت كل الاحتمالات»، واعتبر عمه ضحية لبقاء نتنياهو على رأس الحكومة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم العثور في قطاع غزة على جثث 6 من الأسرى خلال عملية نفذها بالاشتراك مع الاستخبارات الداخلية، مؤكداً استعادة جثث 5 أسرى سبق أن أعلن مقتلهم خلال الأشهر الماضية، وهم إليكس دانسيغ، وشاييم بيري، وياغيف بوشتاب، ويورام ميتسغر، ونداف بوبلويل، إضافة إلى جثة أبراهام موندر الذي أعلن كيبوتس نير عوز، (الثلاثاء)، وفاته.
وزعم جيش الاحتلال أن نجاح العملية في استعادة جثث الأسرى يعود إلى معلومات دقيقة للشاباك، ووحدات الاستخبارات، ومديرية المخطوفين في قسم الاستخبارات، ما أسفر عن تحديد موقع الجثامين في منطقة خان يونس.