بعد 19 يوما، أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تحمله مسؤولية هجوم حركة حماس الأخير على إسرائيل.
وقال نتنياهو "سيكون علي تحمل مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وفي ذلك اليوم شنت حركة حماس هجوما مسلحا غير مسبوق أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى" على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، مما أسفر عن سقوط نحو 1400 قتيل و3000 مصاب، وأسر أكثر من 200 شخص اقتادتهم عناصر الحركة إلى قطاع غزة.
وردت إسرائيل على هذا الهجوم بقصف مكثف ما زال مستمرا على قطاع غزة أوقع أكثر من 6500 قتيل و15 ألف مصاب.
وسبق نتنياهو في تحمل المسؤولية عن التقصير في صد هجوم حماس أو توقعه، عدد من كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلا أنه كان رافضا الإعلان عن تحمله المسؤولية.
نتنياهو أكد في بيان بثه التلفزيون الإسرائيلي اليوم الأربعاء أن إسرائيل تستعد لشن هجوم بري على قطاع غزة، لكنه أحجم عن تقديم أي تفاصيل عن توقيت العملية أو أي معلومات أخرى، مطالبا الفلسطينيين في غزة بالتحرك من شمال القطاع لجنوبه.
وأضاف أن القرار بشأن موعد دخول القوات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سيتخذه مجلس وزراء الحرب، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد العملية البرية عبر توافق الآراء.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي مواطنيه إلى حمل السلاح، لمواجهة أي هجمات محتملة، مؤكدا أن حكومته تبذل كل ما وسعها لإعادة الرهائن الذين سقطوا في قبضة حركة حماس.