قاعدة غليلوت في تل أبيب.. هدف قديم جديد لعمليات حزب الله اللبناني خلال التصعيد الأخير، كونها تضم المهام والوحدات الاستخباراتية الإسرائيلية.
آخر العمليات قرب هذه القاعدة كانت عملية دهس طالت عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين في غليلوت شمال تل أبيب، اليوم الأحد، بعدما اصطدمت شاحنة بمحطة للحافلات بالقرب من قاعدة تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي.
عملية الدهس أدت إلى مقتل 6 وإصابة 29، بينهم حالات حرجة. وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن حادثة الدهس التي وقعت في منطقة غليلوت في تل أبيب سيتم التعامل معها على أنها "هجوم إرهابي"، رغم عدم اليقين حول هوية منفذ الهجوم.
وبحسب مراسل "العربية" و"الحدث"، فقد تم إطلاق النار على سائق الشاحنة وهو من عرب 48 ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه ينتظر نتائج التحقيق في الهجوم الذي وقع في غليلوت صباح اليوم، مؤكدا ملاحقة من وصفهم بالقتلة ومن أرسلوهم، حتى النهاية، وذلك وفق قوله.
وتحظى قاعدة غليلوت بأهمية قصوى، فهي تعتبر العمود الفقري للاستخبارات الإسرائيلية.
قاعدة غليلوت
وتضم قاعدة غليلوت "أمان".. ذراع إسرائيل الاستخباراتية، إذ تضم هذه القاعدة المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية، أو ما يعرف باسم "أمان". وهي أكبر الوحدات الاستخباراتية، بالإضافة إلى المقر الرئيسي لوحدتي 8200 و9900. أكبر الوحدات في شعبة الاستخبارات العسكرية.
وتقع قاعدة غليلوت الإسرائيلية في مدينة رمات شارون، الواقعة على بعد كيلومتر ونصف من تل أبيب، وأكثر من 110 كيلومترات من الحدود اللبنانية، فيما تقدر مساحتها بنحو 250 ألف متر مربع.