نقلت وكالة رويترز عن مصدرين سوريين قولهما “هناك احتمال كبير جدًّا أن يكون رئيس النظام السابق بشار الأسد قد قُتل في حادث تحطم طائرة، حيث من غير المفهوم سبب تغيير طائرته لمسارها فجأة واختفاؤها من على الخريطة” طبقًا لبيانات موقع (فلايت رادار) المختص بمتابعة حركة رحلات الطيران.

وأضاف مصدر سوري لرويترز أن طائرة الأسد اختفت من الرادار، موضحًا أنه “ربما كان جهاز الإرسال مغلقًا، لكن الاحتمال الأكبر هو إسقاط الطائرة”.

فرار الأسد من دمشق

وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية قد أقلعت من مطار دمشق الدولي، اليوم الأحد، في الوقت الذي بدأت فيه قوات المعارضة السيطرة على العاصمة، وفق بيانات موقع “فلايت رادار”.

وكانت الطائرة في طريقها إلى الساحل السوري، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد ومقر القاعدة العسكرية الروسية، لكنها استدارت وتوجهت إلى الاتجاه العكسي ثم اختفت من على الخريطة.

ولم تستطع رويترز تأكيد مَن كان على متن هذه الطائرة.

وسبق أن نقلت رويترز عن ضابطين سوريين أن الأسد غادر دمشق إلى جهة غير معلومة، في وقت مبكر من صباح الأحد.

كما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن الأسد توجه إلى القاعدة العسكرية الروسية على الساحل السوري، وأنه يخطط للسفر إلى روسيا.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، الأحد، أن أنور قرقاش، المستشار السياسي لرئيس دولة الإمارات، رفض الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كان الأسد قد توجه إلى بلاده.

المصدر : رويترز